أنواع الشركات التجارية: أنواعها من حيث الشكل القانوني وأنواع الاستثمارات فيها وأنواعها في النظام السعودي الجديد

تعتبر الشركات التجارية من أهم الكيانات الاقتصادية في أي اقتصاد، وتلعب دورًا حيويًا في تحفيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل. تختلف الشركات في أنواعها وهياكلها بناءً على الأهداف والاحتياجات والشروط القانونية. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أنواع الشركات التجارية المختلفة وكيف تعمل في المملكة العربية السعودية.

أنواع الشركات في المحاسبة:

تأتي الشركات بأشكال وأحجام مختلفة، وكل نوع يتناسب مع احتياجات وأهداف معينة. يجب على المستثمرين ورجال الأعمال دراسة الخيارات المتاحة بعناية والاختيار الأنسب لمشروعاتهم. كما أن القوانين واللوائح تختلف من دولة إلى أخرى، ولذلك يجب على الشركات الامتثال للقوانين واللوائح المحلية.

وبشكل عام، يمكن تقسيم الشركات إلى قسمين رئيسيين:

  • الشركات التجارية
  • الشركات غير التجارية

الشركات التجارية هي الشركات التي تمارس نشاطًا تجاريًا، أي نشاطًا يهدف إلى تحقيق الربح. أما الشركات غير التجارية فهي الشركات التي لا تمارس نشاطًا تجاريًا، بل تمارس نشاطًا لا يهدف للربح، مثل الجمعيات الخيرية والنوادي الرياضية. وهنا سوف نتحدث عن أنواع الشركات التجارية.

أنواع الشركات التجارية:

يمكن تقسيم الشركات التجارية إلى أنواع أخرى بناءً على عدة عوامل، منها الهيكل القانوني ونوع النشاط التجاري والمسؤولية المالية. هنا هي أبرز أنواع الشركات: 

  • حسب طبيعة النشاط: تشمل الشركات التجارية الصناعية، والتجارية، والخدمية.
  • حسب حجم الشركة: تشمل الشركات الكبيرة، والصغيرة، ومتناهية الصغر.
  • حسب مكان تأسيس الشركة: تشمل الشركات المحلية، والعالمية، والإقليمية.

ويتم اختيار نوع الشركة التجارية المناسب حسب طبيعة النشاط التجاري، وعدد الشركاء، وحجم الشركة، والأهداف التي تسعى الشركة إلى تحقيقها.

أنواع الشركات من حيث الشكل القانوني:

تنقسم أنواع الشركات التجارية إلى نوعين رئيسين:

1. شركات الأشخاص / (Partnerships): 

وهي الشركات التي تعتمد على الاعتبار الشخصي والثقة المتبادلة بين الشركاء. وتشمل شركات الأشخاص:

  • شركة المحاصة (Silent Partnership): هي شركة غير رسمية لا تتمتع بشخصية اعتبارية ولا تخضع للتسجيل. يكون الشركاء في شركة المحاصة مسؤولين بالتضامن عن ديون الشركة.
  • شركة التضامن (General Partnership): تتألف من شركاء يشاركون في الإدارة والأرباح والخسائر بشكل متساوٍ. يتحمل الشركاء مسؤولية مالية مشتركة وغير محدودة.
  • شركة توصية بسيطة (Limited Partnership): هي شركة تتكون من شريكين أو أكثر، وهم إما شركاء متضامنون أو شركاء موصون. يكون الشركاء المتضامنون مسؤولين بالتضامن عن ديون الشركة، بينما يكون الشركاء الموصون مسؤولين فقط عن أموالهم التي ساهموا بها في الشركة.

2. شركات الأموال (Corporations):

وهي الشركات التي تقوم على الاعتبار المالي وحده دون الاعتبار الشخصي، ويكون المساهمون مسؤولين عن ديون الشركة بقدر حصصهم في رأس المال. يمكن تصنيف الشركات المالية إلى عدة أنواع، وفيما يلي شرح موجز لكل نوع:

  1. الشركة المساهمة (Joint Stock Company/Public company): هذا هو نوع شائع من الشركات المالية التي تملكها مساهمون يمتلكون أسهمًا في الشركة. تتمثل ملكية الشركة في الأسهم، والمساهمون غالبًا ما يكونون غير مسؤولين شخصيًا عن ديون الشركة بمقدار ما دفعوه على أسهمهم.
  2. شركة التوصية بالأسهم (Limited Partnership By Shares/Company Limited By Shares): هذا النوع من الشركات يشمل عادة مجموعة من المساهمين الذين يوصون بالأسهم للبيع للجمهور. يكون هدفهم الربح من الفروق في أسعار الأسهم. هذه الشركات تختلف عن الشركات المساهمة العامة حيث تكون الأسهم غالبًا أقل تنظيمًا وأقل توجيهًا.
  3. الشركة ذات المسئولية المحدودة (Limited Liability Company – LLC): الشركة ذات المسؤولية المحدودة هي شركة تجارية يقسم رأس مالها إلى حصص متساوية القيمة، ولا يكون المساهمون فيها مسؤولين عن ديون الشركة إلا بقدر حصصهم في رأس المال.
  4. شركة الشخص الواحد (Sole Proprietorship): هذا النوع من الشركات يملكه شخص واحد، وهو يتحمل مسؤولية كاملة عن ديون الشركة والالتزامات. يعتبر هذا النوع بسيطًا وسهل التأسيس والتشغيل.

الشكل القانوني للشركات يعتمد على الدولة والتشريعات القانونية في هذه الدولة. حيث يعتمد الشكل القانوني على ثلاثة عوامل أساسية: المسؤولية والضرائب وحفظ السجلات.

يرجى ملاحظة أن تفاصيل تأسيس وإدارة هذه الشركات تختلف من دولة لأخرى وقد تتأثر باللوائح المحلية والقوانين الضريبية والتشريعات المالية في البلد المعني.

يجب على أصحاب الأعمال اختيار الشكل القانوني الذي يناسب نوع عملهم وأهدافهم التجارية، وذلك بناءً على الضوابط واللوائح المحلية في الدولة التي يعملون فيها. قد تكون هناك استشارة قانونية ضرورية لاتخاذ القرار الأفضل لشركتهم.

أنواع الشركات الخدمية:

الشركات الخدمية هي الشركات التي تقدم خدمات ولا تنتج سلعًا ملموسة. هناك العديد من أنواع الشركات الخدمية التي يمكن تصنيفها بناءً على عدة عوامل، منها:

  • طبيعة الخدمة المقدمة: يمكن تصنيف الشركات الخدمية إلى شركات تقدم خدمات أساسية، مثل خدمات التعليم والصحة، وشركات تقدم خدمات تكميلية، مثل خدمات الضيافة والترفيه.
  • حجم الشركة: يمكن تصنيف الشركات الخدمية إلى شركات صغيرة ومتوسطة وكبيرة.
  • النشاط الاقتصادي: يمكن تصنيف الشركات الخدمية إلى شركات تقدم خدمات تجارية، مثل خدمات البيع بالتجزئة والبيع بالجملة، وشركات تقدم خدمات حكومية، مثل خدمات التعليم والصحة.

ومن الأمثلة على أنواع الشركات الخدمية:

  1. شركات التعليم: مثل المدارس والجامعات والكليات.
  2. شركات الصحة: مثل المستشفيات والعيادات والصيدليات.
  3. شركات الضيافة والترفيه: مثل الفنادق والمطاعم والنوادي الرياضية.
  4. شركات البيع بالتجزئة: مثل محلات السوبر ماركت والصيدليات ومحلات الملابس.
  5. شركات البيع بالجملة: مثل شركات توزيع المواد الغذائية والمواد الخام.
  6. شركات التأمين: مثل شركات التأمين على الحياة والتأمين ضد الحوادث.
  7. شركات الخدمات المالية: مثل البنوك والمصارف وشركات التمويل.
  8. شركات الخدمات اللوجستية: مثل شركات الشحن والنقل وشركات التخزين.
  9. شركات الخدمات المهنية: مثل شركات المحاماة والاستشارات الهندسية والمالية.

وتلعب الشركات الخدمية دورًا مهمًا في الاقتصاد، حيث توفر فرص عمل ومنتجات وخدمات للأفراد والشركات.

أنواع الشركات الاستثمارية:

تلعب الشركات الاستثمارية دورًا مهمًا في أسواق المال وتوفير فرص للمستثمرين لزيادة أموالهم وتنويع استثماراتهم. يجب على المستثمرين النظر في الأنواع المختلفة من الشركات الاستثمارية واختيار الأنسب وفقًا لأهدافهم واحتياجاتهم.

يمكن تصنيف الشركات الاستثمارية إلى عدة أنواع، وذلك بناءً على عدة عوامل، منها:

  1. طبيعة الاستثمار: يمكن تصنيف الشركات الاستثمارية إلى شركات تستثمر في الأسهم، وشركات تستثمر في السندات، وشركات تستثمر في الأصول الأخرى، مثل العقارات والاستثمارات البديلة.
  2. حجم الشركة: يمكن تصنيف الشركات الاستثمارية إلى شركات صغيرة ومتوسطة وكبيرة.
  3. الهيكل التنظيمي: يمكن تصنيف الشركات الاستثمارية إلى شركات مسجلة لدى هيئة الأوراق المالية والبورصات، وشركات غير مسجلة.

وفيما يلي بعض أنواع الشركات الاستثمارية الأكثر شيوعًا:

  • شركات الاستثمار المفتوح: وهي شركات تبيع حصصًا للمستثمرين، وتستثمر هذه الحصص في مجموعة متنوعة من الأصول، مثل الأسهم والسندات والاستثمارات البديلة. وتتميز هذه الشركات بقابلية التداول العالي لأسهمها، مما يعني أنه يمكن للمستثمرين شراء وبيع الأسهم بسهولة.
  • شركات الاستثمار المغلق: وهي شركات تبيع حصصًا للمستثمرين، ولكنها لا تسمح بتداول هذه الحصص بسهولة. وتتميز هذه الشركات باستثماراتها طويلة الأجل، وعادة ما تستثمر في الأصول غير السائلة، مثل العقارات والأسهم الخاصة.
  • شركات إدارة الأصول: وهي شركات تدير استثمارات الأفراد والمؤسسات المالية. وتقوم هذه الشركات بإدارة أموال المستثمرين بناءً على استراتيجيات استثمارية محددة. وتتميز هذه الشركات بخبرتها وكفاءتها في إدارة الاستثمارات.
  • شركات الاستثمار الجريء: وهي شركات تستثمر في الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة. وتتميز هذه الشركات باستثماراتها في الشركات ذات النمو المحتمل، وعادة ما تستثمر في رأس المال الأولي أو رأس المال المخاطر.

ويمكن للمستثمرين اختيار الاستثمار في الشركات الاستثمارية عن طريق شراء أسهمها أو حصصها. وتوفر الشركات الاستثمارية مجموعة متنوعة من المنتجات الاستثمارية التي تتناسب مع مختلف احتياجات وأهداف المستثمرين.

أنواع الشركات الفردية:

تُعرف الشركة الفردية بأنها شركة يمتلكها ويديرها فرد واحد. ويُعرف المالك الفردي أيضًا باسم صاحب المشروع. ولا توجد قيود على نوع النشاط التجاري الذي يمكن أن تقوم به الشركة الفردية.

وتتمتع الشركات الفردية بالعديد من المزايا من سهولة التأسيس والاستقلالية كما أنها ذات تكلفة تشغيل منخفضة مقارنة بأنواع الشركات الأخرى.

وفيما يلي بعض أنواع الشركات الفردية الأكثر شيوعًا:

  1. الشركة الفردية العامة (Sole Proprietorship): هذا هو نوع الشركة الفردية الأكثر شيوعًا. يمتلك فرد واحد الشركة بالكامل ويتحمل جميع المسؤوليات المالية والقانونية.
  2. شركة التجارة الفردية (Sole Trader): تشير إلى أن الفرد يمتلك ويدير عمل تجاري دون أن يكون لديه شركاء آخرون.
  3. الشركة الفردية المسجلة (Registered Sole Proprietorship): تعني أن الشركة الفردية تمتلك سجل رسمي في السجل التجاري وقد تكون ملزمة بالالتزامات القانونية والضرائب.
  4. شركة العمل الحر الفردية (Freelance Sole Proprietorship): تستخدمها الأفراد الذين يقدمون خدمات حرة مثل التصميم الجرافيكي أو التصوير دون وجود شركاء.
  5. الشركة الفردية للمهن الحرة (Professional Sole Proprietorship): تستخدمها المهن المحترفة مثل الأطباء والمحامون والمهندسين.
  6. شركة تجارية صغيرة (Small Business): في بعض الحالات، يمكن للشركات الفردية أن تنمو وتوظف موظفين إضافيين وتصبح شركات صغيرة.
  7. الشركة الفردية عبر الإنترنت (Online Sole Proprietorship): تعمل عبر الإنترنت في مجالات مثل التسوق عبر الإنترنت أو التسويق الرقمي.
  8. الشركة الفردية للتجارة الإلكترونية (E-commerce Sole Proprietorship): ترتبط ببيع المنتجات أو الخدمات عبر الإنترنت.
  9. الشركة الفردية للنشاطات الفنية (Creative Sole Proprietorship): تستخدمها الأفراد في الأنشطة الفنية مثل الكتابة أو الرسم.
  10. الشركة الفردية للتجارة التقليدية (Traditional Sole Proprietorship): تتعامل مع الأعمال التجارية التقليدية مثل المطاعم أو محلات البيع بالتجزئة.

وتُستخدم الشركات الفردية على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم. 

أنواع الشركات المساهمة:

الشركات المساهمة هي أنواع شائعة من التنظيمات التجارية تتيح للأشخاص المشاركة في ملكية الشركة من خلال شراء أسهم.

وتنقسم الشركات المساهمة إلى نوعين رئيسيين:

  1. شركة مساهمة عامة: وهي شركة تبيع أسهمها للجمهور العام. ويمكن لأي شخص شراء أسهم شركة مساهمة عامة.
  2. شركة مساهمة خاصة: وهي شركة لا تبيع أسهمها للجمهور العام. ويمكن فقط للأشخاص المؤهلين شراء أسهم شركة مساهمة خاصة.

وتتمتع الشركات المساهمة بالعديد من المزايا، بما في ذلك:

  • المسؤولية المحدودة: يكون المساهمون مسؤولين عن ديون الشركة بقدر قيمة أسهمهم.
  • التمويل السهل: يمكن للشركات المساهمة بسهولة الحصول على تمويل من خلال بيع الأسهم أو السندات.
  • إمكانية النمو: يمكن للشركات المساهمة أن تنمو إلى شركات كبيرة.

ومع ذلك، فإن الشركات المساهمة لها أيضًا بعض العيوب، بما في ذلك:

  • إدارة معقدة: يمكن أن تكون إدارة الشركات المساهمة معقدة، حيث يجب أن تتوافق مع مجموعة متنوعة من القوانين واللوائح.
  • التكاليف العالية: يمكن أن تكون التكاليف المرتبطة بتأسيس وتشغيل الشركات المساهمة مرتفعة.

وفيما يلي بعض أنواع الشركات المساهمة الأكثر شيوعًا:

  1. شركة مساهمة عامة مدرجة في البورصة: وهي شركة مساهمة عامة تبيع أسهمها في البورصة. يمكن لأي شخص شراء أسهم شركة مساهمة عامة مدرجة في البورصة.
  2. شركة مساهمة عامة غير مدرجة في البورصة: وهي شركة مساهمة عامة لا تبيع أسهمها في البورصة. يمكن فقط للأشخاص المؤهلين شراء أسهم شركة مساهمة عامة غير مدرجة في البورصة.
  3. شركة مساهمة خاصة محظورة: وهي شركة مساهمة خاصة لا يمكن للجمهور العام شراء أسهمها.
  4. شركة مساهمة خاصة محدودة: وهي شركة مساهمة خاصة يمكن للجمهور العام شراء أسهمها بحد أقصى 500 شخص.

أنواع عقود الشركات:

هناك عدة أنواع من عقود الشركات، ويعتمد نوع العقد على هيكل الشركة وأهدافها. إليك بعض الأنواع الشائعة لعقود الشركات:

1. عقد شراكة (Partnership Agreement): 

يتم استخدام هذا النوع من العقود في الشركات المملوكة والمديرة من قبل شركاء مشتركين. ينص العقد على حقوق والتزامات كل شريك وكيفية توزيع الأرباح وإدارة الشركة.

2. عقد تشغيل الشركة ذات المسئولية المحدودة (Limited Liability Company Operating Agreement): 

ينص هذا العقد على كيفية إدارة وتشغيل الشركة المحدودة. يحدد العقد أيضًا المسؤوليات المالية للشركاء وما إذا كانت هناك قاعدة للشركاء المديرون.

3. عقد الشركة المساهمة (Shareholder Agreement): 

ينظم هذا العقد العلاقة بين مساهمي الشركة المساهمة وحقوقهم والتزاماتهم. يشمل أيضًا مسائل مثل توزيع الأرباح وحقوق التصويت وبيع الأسهم.

4. عقد الشركة العائلية (Family Business Agreement): 

يتم استخدام هذا النوع من العقود في الشركات التي تمتلكها وتديرها عائلات. يحدد العقد كيفية تسلسل الإدارة والمسائل المالية والحقوق والواجبات لأفراد العائلة.

5. عقد الشركة الفردية (Sole Proprietorship Agreement): 

يمكن استخدام هذا النوع من العقود لتنظيم أعمال الشركة الفردية. يمكن أن يحدد العقد القوانين والمسائل المالية والضرائب المتعلقة بالشركة.

6. عقد الشركة القائمة (Existing Business Agreement): 

عند شراء شركة قائمة بالفعل، يمكن توقيع عقد لتحديد شروط الصفقة والتحول في الملكية والإدارة.

7. عقد الشركة الجديدة (New Business Agreement): 

عند تأسيس شركة جديدة، يمكن توقيع عقد لتحديد هيكل الشركة وتوزيع الأسهم والمسائل المالية الأخرى.

8. عقد الامتياز التجاري (Franchise Agreement): 

ينظم هذا العقد العلاقة بين صاحب العلامة التجارية وشخص آخر يرغب في تشغيل شركة تستند إلى تلك العلامة التجارية.

9. عقد المشروع المشترك (Joint Venture Agreement): 

يستخدم هذا النوع من العقود عندما تقوم شركتان أو أكثر بالتعاون في مشروع مشترك. ينظم العقد الأهداف والمسؤوليات وتوزيع الأرباح.

10. عقد الإيجار (Lease Agreement): 

ينص هذا العقد على شروط استئجار العقارات أو الممتلكات الأخرى

فيما يلي بعض النصائح لصياغة عقود الشركات:

  • يجب أن تكون العقود محددة وواضحة، بحيث لا يكون هناك أي غموض في شروطها.
  • يجب أن تعكس العقود احتياجات وأهداف الشركة، وأن تأخذ في الاعتبار المخاطر والمسؤوليات المحتملة.
  • يجب أن تكون العقود قابلة للتنفيذ، بحيث يمكن تنفيذها في المحكمة إذا لزم الأمر.
  • يجب أن تُراجع العقود بانتظام، وتحديثها إذا لزم الأمر.

أنواع الاستثمارات في الشركات:

هناك العديد من أنواع الاستثمارات في الشركات، والتي تختلف حسب نوع الشركة وشكلها القانوني وحجمها ونشاطها. ومع ذلك، فإن بعض أنواع الاستثمارات في الشركات الأكثر شيوعًا تشمل:

1. الاستثمار في الأسهم: 

وهو أحد أكثر أنواع الاستثمارات شيوعًا في الشركات. يتمثل الاستثمار في الأسهم في شراء حصة في الشركة، وبالتالي تصبح المساهم مالكًا لشركة مساهمة عامة. وتمثل الأسهم حقوقًا ملكية في الشركة، وتمنح المساهم الحق في التصويت في اجتماعات المساهمين والحصول على جزء من أرباح الشركة.

2. الاستثمار في السندات: 

وهو نوع آخر من الاستثمارات الشائعة في الشركات. يتمثل الاستثمار في السندات في إقراض المال للشركة مقابل فائدة ثابتة. وتمثل السندات التزامًا من الشركة بسداد المبلغ الأساسي للدين والفائدة إلى المستثمر في تاريخ الاستحقاق.

3. الاستثمار في العقارات: 

وهو نوع من الاستثمارات التي يتضمن شراء العقارات، مثل المباني والأراضي. ويمكن للمستثمرين شراء العقارات لإعادة بيعها أو تأجيرها أو استخدامها لإنتاج السلع أو الخدمات.

4. الاستثمار في الأوراق المالية الأخرى: 

بالإضافة إلى الأسهم والسندات، هناك العديد من أنواع الأوراق المالية الأخرى التي يمكن الاستثمار فيها، مثل صناديق الاستثمار المشتركة وصناديق الاستثمار العقاري وصناديق التحوط.

تختلف مخاطر وعوائد الاستثمارات في الشركات حسب نوع الاستثمار. على سبيل المثال، يعتبر الاستثمار في الأسهم أكثر خطورة من الاستثمار في السندات، ولكن يمكن أن يكون له عائد أعلى أيضًا.

فيما يلي بعض النصائح للاستثمار في الشركات:

  • قم بإجراء أبحاثك: قبل الاستثمار في أي شركة، من المهم إجراء أبحاثك ومعرفة المزيد عن الشركة وصناعة عملها.
  • استثمر بحكمة: لا تستثمر أكثر مما يمكنك تحمل خسارته.
  • قم بتنويع محفظتك الاستثمارية: من المهم تنويع محفظتك الاستثمارية لتوزيع المخاطر.
  • راقب استثماراتك: من المهم مراقبة استثماراتك بانتظام وإجراء تعديلات حسب الحاجة.

الشركات في السعودية:

في النظام السعودي، يُعرف الشركة على أنها كيان اقتصادي يتم تشكيله بموجب عقد يجمع بين عدد من الأفراد أو الكيانات القانونية لتحقيق أهداف محددة وتنفيذ أنشطة تجارية أو اقتصادية. تكون الشركة مسؤولة عن تنظيم أنشطتها ومسؤولياتها وتحقيق أهدافها بموجب القوانين واللوائح السارية في المملكة العربية السعودية.

يُشدد على أن تأسيس وإدارة الشركات في المملكة العربية السعودية يجب أن يتم وفقًا للأنظمة واللوائح المحلية، ويتطلب ذلك الامتثال لمجموعة من الإجراءات والتصاريح الرسمية من الجهات الحكومية المعنية. توجد جهات رسمية مثل وزارة التجارة والاستثمار والهيئة العامة للرقابة المالية وغيرها تتعامل مع عمليات تأسيس وتسجيل الشركات في المملكة العربية السعودية.

باختصار، الشركة في النظام السعودي هي كيان قانوني يتم تشكيله لأغراض تجارية أو اقتصادية ويتطلب الامتثال للأنظمة واللوائح المحلية في المملكة.

أنواع الشركات في النظام السعودي الجديد:

يُعتبر نظام الشركات التجارية الجديد الذي أُصدِر في المملكة العربية السعودية في 22 يوليو 2022 خطوة مهمة نحو تنظيم وتسهيل بيئة الأعمال في المملكة. النظام يشمل عدة جوانب رئيسية تتضمن الأحكام العامة للشركات، وأنواع الشركات التجارية المختلفة، بالإضافة إلى الشركات ذات الطبيعة الخاصة. دعونا نلقي نظرة على هذه الأقسام:

1. الأحكام العامة للشركات (المادة 1 إلى المادة 35): 

تشمل هذه الأحكام اللوائح والتوجيهات العامة التي تنطبق على جميع أنواع الشركات التجارية في المملكة. تتضمن هذه الأحكام متطلبات التأسيس والتسجيل والإفصاح المالي والمسائل الأخرى ذات الصلة.

2. الشركات التجارية الرئيسية (المادة 35 إلى المادة 184): 

تشمل هذه الفقرة الأنواع الرئيسية للشركات التجارية، مثل شركات التضامن، وشركات التوصية البسيطة، وشركات المساهمة، والشركات ذات المسؤولية المحدودة. كل نوع من هذه الشركات له ميزاته واشتراطاته الخاصة.

3. الشركات ذات الطبيعة الخاصة (المادة 185 إلى المادة 271): 

هذا الجزء يتعامل مع أنواع خاصة من الشركات التجارية في المملكة، مثل الشركات غير الربحية التي تعمل لأغراض خيرية، والشركات المهنية التي تعمل في مجالات معينة، والشركات القابضة التي تمتلك حصصًا في شركات أخرى، والشركات الأجنبية التي تمارس أنشطتها داخل المملكة.

تمثل هذه الأقسام مجموعة شاملة من الأنواع المختلفة للشركات التجارية في المملكة العربية السعودية وتسعى إلى توفير إطار قانوني منظم وملائم لمختلف أنواع الأعمال والاستثمارات. تقدم هذه التنوعات القانونية فرصًا متعددة للأفراد والشركات للمشاركة في الاقتصاد السعودي.

دخل النظام السعودي الجديد حيز التنفيذ في 19 يناير 2023، وقسّم الشركات إلى ستة أنواع رئيسية، وهي:

1. شركة التضامن: 

وهي شركة يمتلكها ويديرها شخصان أو أكثر، ويكون جميع الشركاء مسؤولين بالتضامن عن ديون الشركة.

2. شركة التوصية البسيطة: 

وهي شركة يمتلكها ويديرها شخصان أو أكثر، ويقسم الشركاء إلى شريكين متضامنين وشريكي توصية. يكون الشركاء المتضامنون مسؤولين بالتضامن عن ديون الشركة، بينما يكون الشركاء التوصية مسؤولين فقط عن قيمة حصصهم في رأس مال الشركة.

3. شركة الشخص الواحد: 

وهي شركة يمتلكها ويديرها شخص واحد، ويكون المالك وحده مسؤولًا عن ديون الشركة.

4. شركة المساهمة المبسطة: 

وهي شركة يمتلكها ويديرها شخصان أو أكثر، ويكون المساهمون فيها مسؤولين عن ديون الشركة بقدر قيمة حصصهم في رأس مال الشركة.

5. الشركة ذات المسؤولية المحدودة: 

وهي شركة يمتلكها ويديرها شخصان أو أكثر، ويكون المساهمون فيها مسؤولين عن ديون الشركة بقدر قيمة حصصهم في رأس مال الشركة.

6. الشركة القابضة: 

وهي شركة تمتلك أسهمًا في شركات أخرى.

وقد تم استحداث نوع جديد من الشركات في النظام السعودي الجديد، وهو شركة المساهمة المبسطة، والتي تهدف إلى تسهيل تأسيس وتشغيل الشركات الصغيرة والمتوسطة.

كما أغفل المنظم ذكر شركة المحاصة بالمادة 4 من النظام الجديد دون أن ينص على إلغاء اعتبارها شركة أو أن يرتب على إلغائها أية آثار بالنسبة لشركة المحاصة القائمة حاليًا.

شارك المقال مع أًصدقائك
فيسبوك
تويتر
لينكدإن
تليجرام
واتساب
ايميل
مقالات آخرى قد تعجبك

تابعنا على موقع لينكدإن