الإدارة القائمة على الأدلة (“Evidence-Based Management “EBM) هي إطار عمل تستطيع المؤسسات استخدامه لمساعدتها على قياس القيمة المستمدة من تسليم منتجاتها وإدارتها وزيادتها. تركز الادارة القائمة على الأدلة على تحسين النتائج وتقليل المخاطر وتحسين الاستثمارات.
لماذا يجب تطبيق الإدارة القائمة على الأدلة؟
تدرك المؤسسات الرشيقة أن الفحص المتكرر للنتائج يحد من المخاطر ويحسن القدرة على تقديم القيمة. ويدير قادتها الاستثمارات بناءً على عائد الاستثمار والقيمة. وفي الوقت ذاته، يعملون على التأثير على المنظمة لخلق ثقافة تكيفية تتيح لها الاستفادة من الفرص قبل منافسيها.
تساعد الإدارة القائمة على الأدلة المؤسسات على وضع التدابير السليمة في مكانها الصحيح للاستثمار في المجالات السليمة، واتخاذ قرارات أكثر ذكاءً وتقليل المخاطر باستخدام نهج تكراري وتدريجي. تتيح هذه الطريقة التجريبية، جنبًا إلى جنب مع المبادئ والقيم الرشيقة، للمؤسسة اتخاذ خطوات تغيير ناجحة.
تستثمر المؤسسات في العمليات الذكية والأدوات والتدريب والتمرين، ولكن ما مقدار عائدها؟ هل تحسَّن توصيل المنتج؟ ما مدى رضا العملاء؟ هل الموظفون راضون ويشعرون بالتمكين؟ قد تمنحك المقاييس التقليدية نظرة ثاقبة تساعدك على تحسين الكفاءة التشغيلية، ولكن المحادثة الأكثر أهمية تدور حول تحسين قدرتك على خلق قيمة لعملائك ولأصحاب المصلحة.
تبحث الإدارة القائمة على الأدلة في أربعة مجالات قيمة رئيسية. ستختلف التدابير المحددة حسب المنظمة، وتساهم جميع المجالات الأربعة في تعزيز قدرة المؤسسة على تحقيق قيمة الأعمال.
القيمة الحالية – تقيس القيمة المُسلَّمة إلى العميل أو المستخدم اليوم.
القيمة غير المحققة – تقيس القيمة التي يمكن تحقيقها من خلال تلبية جميع الاحتياجات المحتملة للعميل أو المستخدم.
القدرة على الابتكار – تقيس القدرة على تقديم قدرة جديدة قد تخدم احتياجات العميل أو المستخدم بشكل أفضل.
الوقت اللازم للوصول إلى السوق – يقيس القدرة على تقديم قدرة أو خدمة أو منتج جديد بسرعة.
المصدر:
