أساليب جمع البيانات وعرضها

إن أساليب أو تقنيات جمع البيانات وعرضها (Data Gathering and Representation Techniques)هي واحدة من الأدوات والتقنيات التي يوصي PMI لأداء عملية التحليل الكمي للمخاطر. 

إن الأساليب هي إجراء المقابلات (إجراء تقدير من ثلاث نقاط بناءً على الخبرة والبيانات التاريخية) التوزيع الاحتمالي أو توزيع الاحتمالات (مفيدة للنمذجة والمحاكاة). 

تعتبر البيانات ضرورية لإدارة أي مشروع، فهي بمثابة العمود الفقري لجميع أنواع القرارات التي يتخذها مدير المشروع. لذلك، من المهم جمع البيانات وتنظيمها وتقديمها بوضوح حتى يفهم جميع أصحاب المصلحة حالة المشروع. ولهذا السبب من المهم جدًا ألا يكتفي مديري المشاريع بمعرفة وفهم تقنيات جمع وتمثيل البيانات وحسب، وإنما يجب أن يكونوا قادرين على استخدامها أيضًا. تُستخدم هذه التقنيات في جمع وتنظيم وتقديم البيانات والمعلومات الأخرى المتضمنة في دورة حياة المشروع.

يوجد نوعان من تقنيات جمع وتمثيل البيانات المستخدمة في إدارة المشروع وتشمل:

(1) المقابلات 

(2) التوزيع الاحتمالي.

إن المقابلة هي تقنية تجمع البيانات التاريخية لتقدير تأثير المخاطر على أهداف المشروع. تعتمد المعلومات التي يجب جمعها وتنظيمها على نوع التوزيعات الاحتمالية المستخدمة. من المهم أيضًا إنشاء المستندات الضرورية، مثل نطاقات المخاطر، لتقديم نظرة متعمقة مهمة حول مصداقية تحليل البيانات.

الطريقة الثانية تستخدم المحاكاة والنمذجة واسعة النطاق، وتمثّل قيمًا غير مؤكدة مثل مدة الأنشطة المجدولة بالإضافة إلى تكلفة المكونات المختلفة للمشروع. قد يشمل توزيع الاحتمالية توزيعًا منفصلاً أو موحدًا، سيعتمد هذا على البيانات المتاحة. تُستخدم أساليب التوزيع لبناء صورة واضحة للأشكال المتوافقة مع البيانات التي توصل إليها التحليل الكمي للمخاطر.

وإضافةً إلى هاتين الطريقتين، تعتبر المحاكاة طريقة أخرى تُستخدم في تقدير توزيع المخاطر والاحتمالات أيضًا.

في إدارة المشروع، تعتبر تقنيات جمع البيانات والتمثيل مهمة جدًا بالنسبة لإجراء التحليل الكمي للمخاطر وخطط الإدارة. لذلك، من المهم جدًا أن يستخدم مدير المشروع هذه التقنيات لتسليط الضوء على ماهية البيانات التي تم جمعها.

المصدر:

https://project-management-knowledge.com/definitions/d/data-gathering-representation-techniques/ 

شارك المقال مع أًصدقائك
فيسبوك
تويتر
لينكدإن
تليجرام
واتساب
ايميل
مقالات آخرى قد تعجبك

تابعنا على موقع لينكدإن