تشير الأموال غير المُستثمَرة (Idle Funds) إلى الأموال التي لم يتم استثمارها وبالتالي لا تجني فوائد أو دخل استثماري، إن الأموال غير المستثمرة هي ببساطة أموال غير مودعة في حساب بفائدة أو أداة تتبع استثمار، بمعنى أنها لا تشارك في الأسواق الاقتصادية، وتعتبر تلك الأموال أموالاً “مُهدرة” عادةً لأنها لا تحقق قيمة إضافية بأي شكل.
ستنخفض قيمة الأموال غير المستثمرة من منظور القوة الشرائية في الدول التي يوجد بها معدل تضخم إيجابي على المستوى المحلي، لأن الأموال غير المستثمرة لن تستطيع مواكبة معدل التضخم. أحد الخيارات المتاحة أمام الأفراد لتحقيق دخل من الأموال مع الحفاظ على سيولة تلك الأموال هو الاستثمار في سوق المال أو حسابات الفائدة قصيرة الأجل التي تمنح المودِع فائدة على المدى القصير.
كيف تستطيع الشركات استخدام الأموال غير المُستثمَرة
قد ترغب الشركة في استخدام الأموال غير المستثمَرة في شراء ماكينات جديدة، أو مصانع جديدة أو الأصول الثابتة الأخرى التي يمكن أن تزيد القدرة الإنتاجية.
إن الإنفاق قصير الأجل للأموال غير المستثمرة قد يؤدي إلى وفورات في التكلفة على المدى الطويل، كما يمكن استخدام تلك الأموال أيضًا في شراء الأوراق المالية الاستثمارية، مثل الأسهم والسندات. إن المكاسب الناتجة عن تلك الاستثمارات تمثل مصدر أرباح ثانوي للشركة.
مثال على استخدام الشركة للأموال غير المُستثمَرة
على سبيل المثال، تستطيع الشركة استخدام الأموال غير المستثمرة في سداد الدين وتخفيض نفقات الفائدة وتحسين الائتمان.
إذا أصدرت الشركة أسهم ممتازة قابلة للاسترداد، ستتمكن من استخدام الأموال غير المستثمرة في سداد الأسهم المستحقة، وتوجيه مدفوعات الأرباح الموزعة إلى مستثمرين الأسهم العامة. قد تمنح الشركة النقدية إلى برامج تُسهِم في تحسين الاحتفاظ بالموظفين، مثل العلاوات، وخيارات الأسهم، ومشاركة الأرباح، والرعاية الصحية الجماعية.
المصدر:
https://www.investopedia.com/terms/i/idlefunds.asp