عامل الخوف وعدم اليقين والشك (غالبًا ما يتم اختصاره باسم FUD) هو استراتيجية تضليل تستخدم بشكل أساسي في المبيعات والتسويق والعلاقات العامة والسياسة. إنه تكتيك من البلاغة والمغالطة ، يهدف إلى التأثير على الإدراك من خلال نشر معلومات سلبية أو مشكوك فيها أو كاذبة ، وبالتالي إثارة الخوف وعدم اليقين لدى الجمهور. غالبًا ما تكون النية هي إبعاد الناس عن المنافسين أو منع التغيير بجعل البدائل تبدو محفوفة بالمخاطر أو خطيرة.
قائمة المحتويات:
عامل الخوف وعدم اليقين والشك
عامل الخوف وعدم اليقين والشك (Fear Uncertainty Doubt factor)، واختصارًا عامل فود (FUD Factor)، وهو استراتيجية تسويق تستخدمها المنظمة المهيمنة أو المتميزة لكبح المنافسة من خلال إدخال الشك وعدم اليقين في السوق. وغالبًا ما يتم ذلك عن طريق الحفاظ على سرية الخطط المستقبلية وترك الشائعات تنتشر.
والنهج الآخر هو تغيير الخطط علنًا بشكل متكرر، وتقديم هدف متحرك للمنافسين. وهذا يمنع العملاء من شراء منتجات شركات أخرى بسبب خوفهم من عدم توافقها مع الأجهزة أو البرامج الجديدة التي ستطرحها شركتهم الحالية.
حتى لو لم يكن الهدف هو تطبيق استراتيجية عامل فود، تحدث الاستراتيجية تلقائيًا نتيجة انعدام التواصل بين أقسام امبراطوريات التكنولوجيا العملاقة اليوم. إن تنسيق الخصائص الجديدة وأسماء المنتجات المتغيرة باستمرار مع أقسام المبيعات والتسويق والإعلان ليس بالأمر السهل، وبغض النظر عن مدى الصعوبة، تنجرف الشركات في ذلك عن غير قصد.
نشأة العامل FUD:
يُعتقد أن مصطلح FUD نشأ في صناعة أجهزة الكمبيوتر في السبعينيات ، ويرتبط بشكل خاص بالتكتيكات التنافسية لشركة IBM. اتهم المنافسون شركة IBM بزرع الخوف حول المنتجات الناشئة لإبقاء العملاء في انتظار إصدارات IBM من هذه المنتجات.
كيف يعمل عامل الخوف وعدم اليقين والشك:
الخوف: روج لفكرة أن الأذى أو الضرر سيأتي للفرد أو المجموعة إذا لم يتبعوا مسار عمل معين.
عدم اليقين: تضخيم الغموض أو حالة عدم اليقين بشأن النتائج أو الفوائد المستقبلية لقرار أو سيناريو معين.
الشك: طرح أسئلة حول قدرات المنافسين أو نواياهم أو تاريخهم أو منتجاتهم لجعل أصحاب المصلحة مترددين أو متشككين.
أمثلة على عامل الخوف وعدم اليقين والشك
صناعة التكنولوجيا: قد تنشر الشركة معلومات تشير إلى أن منتج أحد المنافسين غير موثوق به أو غير آمن ، حتى لو كانت هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة.
السياسة: قد تنشر الحملة معلومات مشكوك فيها حول معتقدات الخصم أو أفعاله السابقة أو نواياه لجعل الناخبين يترددون في دعمهم.
المالية: نشر شائعات حول الصحة المالية للشركة للتأثير على أسعار الأسهم.
المصدر: www.pcmag.com
