في التسويق، يشير الترويج أو تشير العروض الترويجية (Promotions) إلى نوع مختلف من التقدم بهدف الوصول إلى شريحة أكبر. ترويج المبيعات يستلزم ميزات – عن طريق الإعلان أو تقديم سعر مخفض أو كلاهما سوياً – لمنتج أو خدمة معينة. يمكن أيضًا تصنيف عروض الترويج للمنتجات على أنها “مبيعات” أو “عروض خاصة”.
في الاستثمارات، يشير الترويج إلى خلق وعي لأسهم غير معروفة على أمل زيادة الطلب على ذلك السهم، وبالتالي ارتفاع سعر السهم لكثرة الطلب.
ترويج المنتجات والمبيعات:
في التسويق، يتم الترويج عادة لعلامة تجارية أو شركة أو منتج أو خدمة في محاولة لزيادة وعي المستهلكين بذلك المنتج أو تلك الخدمة. يتم تصميم العروض الترويجية لزيادة مبيعات منتج معين أو خدمة معينة. تكتيكات الترويج تدور في سلسلة متنوعة ابتداء من القسائم (الكوبونات) إلى مبيعات “ثنائية” (شراء واحدة ، الحصول على الثانية مجاناً) إلى تخفيضات مباشرة في الأسعار.
عادة ما يتم ترويج المبيعات من خلال وسائل الإعلام عبر الإنترنت مثل وسائل التواصل الاجتماعي، والاتصالات الرقمية مثل الرسائل القصيرة المتنقلة، وسائل الإعلام المطبوعة مثل الصحف، أو في مكان مادي مثل متجر بيع بالتجزئة. تتضمن الطرق الأخرى المستخدمة في الترويج لأحد الأنشطة التجارية أو المنتجات التسويق الشفهي، وبطاقات العمل، والمنشورات الإعلانية.
مثال لتسهل المفهوم:
إعلانات الشركات على التلفاز أو رسائل الجوال أو على البريد العادي أو الالكتروني أو في مواقع التواصل الاجتماعي مثل، شركة المراعي (شركة سعودية لمنتجات الألبان والاجبان وغيرها من الاغذية) تعرض منتجاتها على التلفاز ومواقع التواصل الاجتماعي بمختلف منصاتها.
عروض الأسهم الترويجية:
لا يترك سوق رأس المال أو سوق الأسهم دون استخدام الترويجات الخاصة به. يتم تنفيذ عمليات ترويج الأسهم عندما يرغب فرد أو مجموعة في تضخيم سعر السهم. لسوء الحظ، ترويج الأسهم في سوق رأس المال هو في الغالب مخطط احتيالي ينفذها أشخاص يملكون بالفعل أسهم في محافظهم. عادة ما يتم تسعير تلك الأسهم بأسعار منخفضة وتكون تلك الشركات غير معروفة وليس لها أساسيات مالية قوية. فإذا نجحت أساليب الترويج، واشترى المزيد من الأشخاص تلك الأسهم، فقد ترتفع قيمة أسهم تلك الشركة. وعندما يحدث هذا، يقوم مُروج الأسهم ببيع أو تفريغ جميع أسهمه في السوق في أسلوب بيع الكل أو ترك الكل التقليدي. يستخدم مروّجو الأسهم مجموعة متنوعة من الوسائل للترويج للأسهم بما في ذلك الإعلان عبر الإنترنت والمكالمات والبريد الإلكتروني غير المرغوب فيه.
كتابة: أ. حنين الشعلان
المراجع:
www.investopedia.com
