يشير مصطلح “المكاسب الرأسمالية” (Capital gains) إلى الزيادة في قيمة أصل رأسمالي عند بيعه. وببساطة، تحدث المكاسب الرأسمالية عندما تبيع مقابل مبلغ أكبر مما دفعته عند شراء الأصل.
يُعتبر أي نوع من الأصول التي تمتلكها أصلاً رأسماليًا. قد يشمل ذلك نوعًا من الاستثمارات (مثل الأسهم والسندات والعقارات) أو شيئًا تم شراؤه للاستخدام الشخصي (مثل الأثاث).
تتحقق المكاسب الرأسمالية عند بيع الأصل من خلال طرح سعر الشراء الأصلي من سعر البيع. تفرض خدمة الإيرادات الداخلية (IRS) ضرائب المكاسب الرأسمالية التي يحققها الأفراد في ظروف معينة.
كما ذكر أعلاه، تمثل المكاسب الرأسمالية زيادة قيمة الأصل. ويتم تحقيق هذه الأرباح عادةً عند بيع الأصل. وترتبط المكاسب الرأسمالية عادةً بالاستثمارات، مثل الأسهم والصناديق، بسبب تقلب أسعارها الأساسية. ولكن يمكن تحقيقها أيضًا على أي أموال أو أشياء يتم بيعها بسعر أعلى من شعر شراءها الأصلي، مثل المنزل أو الأثاث أو السيارة.
تنقسم المكاسب الرأسمالية إلى فئتين:
- المكسب الرأسمالي القصير الأجل: الأرباح المحققة على الأصول التي تم بيعها بعد الاحتفاظ بها لمدة عام أو أقل.
- المكسب الرأسمالي الطويل الأجل: الأرباح المحققة على الأصول التي تم بيعها بعد الاحتفاظ بها لمدة أكثر من عام واحد.
يجب إدراج كل من المكاسب الرأسمالية القصيرة والطويلة الأجل في الإقرار الضريبي السنوي. ومن المهم فهم الفارق بين الاثنين، ووضعه في الاعتبار عند وضع استراتيجية الاستثمار، خاصة بالنسبة للمتداولين اليوميين وغيرهم من الأفراد الذين يتكسبون من التداول في أسواق المال عبر الإنترنت.
تعتبر المكاسب الرأسمالية مُحققة عند بيع الأصول، والذي يشكل حدثاً خاضعاً للضريبة. أما المكاسب الرأسمالية غير المحققة، والتي يُطلق عليها أحيانًا المكاسب والخسائر الورقية، فتعكس زيادة أو انخفاض في قيمة الاستثمار ولكنها لا تعتبر مكسبًا رأسماليًا يجب معاملته كحدث خاضع للضريبة. على سبيل المثال، إذا كانت لديك أسهم وزاد سعرها ولم تبيعها بعد، فإن ذلك يعتبر مكسب رأسمالي غير محقق.
المصدر: