الاتصال البارد (Cold Call) هو محاولة لجذب عميل محتمل لم يتفاعل مسبقًا مع مندوب مبيعات أو مع الشركة. يعد الاتصال البارد أحد أشكال التسويق عبر الهاتف، وهو أحد أقدم وأشهر أشكال التسويق التي يستخدمها مندوبو المبيعات.
من ناحية أخرى، فإن الاتصال المرتقب (warm calling) هو محاولة لجذب العميل الذي أبدى سابقًا اهتمامًا بالشركة أو المنتج.
الاتصال البارد هو أسلوب يقوم فيه مندوب المبيعات بالاتصال بالأفراد الذين لم يعربوا من قبل عن اهتمامهم بالمنتجات أو الخدمات المعروضة. يشير الاتصال البارد عادةً إلى محاولة جذب العميل عبر الهاتف أو التسويق عبر الهاتف، ولكن يمكن أن يتضمن أيضًا زيارات شخصية، مثل مع مندوبي المبيعات الذين يمرون على أبواب المنازل لعرض منتجاتهم.
يجب أن يكون مندوبو المبيعات الناجحون مثابرين ومستعدين لتحمل الرفض المتكرر، كما يجب عليهم الاستعداد بشكل كافٍ من خلال البحث في التركيبة السكانية لعملائهم المحتملين وإجراء بحوث السوق، كي يتمكنوا من النجاح. ولهذا السبب، فإن المهن التي تعتمد بشكل كبير على المكالمات الباردة عادة ما يكون لديها معدل دوران موظفين مرتفع.
صعوبات الاتصال البارد
ينتج عن الاتصال البارد استجابات متنوعة من العملاء، مثل قبول الاتصالات، أو رفض المكالمة، أو إغلاق الخط في وجه المتصل، بل وحتى الهجمات اللفظية من العملاء أحيانًا.
ومع تطور التكنولوجيا، أصبح الاتصال البارد غير مرغوب فيه أكثر، وأصبح هناك أساليب أخرى واعدة وأكثر فعالية، مثل التسويق عبر البريد الإلكتروني والرسائل النصية ومنصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر. هذه الطرق أكثر فعالية وكفاءة في جذب العملاء الجدد أكثر من المكالمات الباردة.
ما يسمى بالاتصال الآلي (roboc calling) هو أحدث ابتكار في الاتصال البارد حيث تقوم الخوارزميات تلقائيًا بالاتصال وتشغيل رسائل مسجلة مسبقًا.
المصدر:
