تمويل الأسهم مقابل تمويل الدين

تمويل الأسهم والدين

تمويل الأسهم  (Equity Financing) مقابل تمويل الدين (Debt Financing) : ما الفرق؟

تستخدم معظم الشركات مزيجًا من تمويل الدين، وتمويل الأسهم لكن هناك بعض المميزات التي يتفوق بها تمويل الأسهم على تمويل الدين، وأهمها أن تمويل الأسهم لا يحمل أي التزام بالسداد، ويوفر رأس مال عامل إضافي يمكن استخدامه في تنمية الأعمال.

تمتلك الشركات عادةً حرية اختيار استخدام تمويل الدين أو تمويل الأسهم، ويعتمد الاختيار غالبًا على مصدر التمويل الأسهل بالنسبة للشركة، وتدفقها النقدي، ومدى أهمية الحفاظ على سيطرة الملاك الرئيسيين على الشركة، وتوضح نسبة الدين إلى حقوق الملكية (Debt to equity ratio) مقدار تمويل الشركة من الدين والأسهم.

 

تمويل الأسهم

إن الميزة الأساسية في تمويل الأسهم هي عدم وجود التزام برد الأموال المكتسبة من خلاله. وبالطبع يتمنى أصحاب الشركة النجاح، ومنح المستثمرين في الأسهم عائدًا جيد على استثمارهم لكن بدون دفعات أو رسوم فائدة كما هو الحال في تمويل الدين.

لا يمول تمويل الأسهم أي عبء مالي إضافي على الشركة.  ونظرًا لعدم وجود مدفوعات شهرية مطلوبة مرتبطة بتمويل الأسهم تمتلك الشركة المزيد من رأس المال المتاح للاستثمار في تنمية الأعمال، وهذا لا يعني أنه لا يوجد جانب سلبي لتمويل الأسهم، فالجانب السلبي في الواقع كبير جدًا؛ فمن أجل الحصول على التمويل سوف تضطر الشركة إلى منح المستثمر نسبة مئوية/ حصة من الشركة، وسيجب مشاركة أرباح الشركة مع شركائها الجدد، والتشاور معهم في أي وقت يتم فيه اتخاذ القرارات التي تؤثر على الشركة. كما أن الطريقة الوحيدة لإزالة المستثمرين هي بشراء حصصهم لكن من المحتمل أن يكون المال الذي سيدفع لهم أكبر مما تم تلقيه منهم.

 

تمويل الدين

يصاحب تمويل الديون أحيانًا قيود على أنشطة الشركة التي قد تمنعها من الاستفادة من الفرص خارج نطاق أعمالها الأساسية.  ينظر الدائنون بشكل إيجابي إلى النسبة المنخفضة نسبيًا من الدين إلى حقوق الملكية (Debt to equity ratio)  مما يعود بالفائدة على الشركة إذا احتاجت الوصول إلى تمويل إضافي للديون في المستقبل.

مزايا تمويل الدين عديدة، ومنها:

  • لا يملك المقرض أي سيطرة على العمل، فبمجرد سداد القرض تنتهي العلاقة مع الممول.
  • تكون الفائدة التي يتم دفعها معفاة من الضرائب.
  • من السهل التنبؤ بالمصروفات؛ لأن مدفوعات القروض لا تتقلب.

الجانب السلبي لتمويل الديون حقيقي جدا لأي شخص لديه ديون

  • الدين رهان على القدرة المستقبلية في سداد القرض. ماذا لو تعرضت الشركة لأوقات عصيبة أو واجه الاقتصاد مرة أخرى انهيارًا؟ ماذا لو لم ينمو العمل بالسرعة المطلوبة أو كما هو متوقع؟
  • الدين مصروف، ويجب أن تدفع المصاريف وفق جدول منتظم؛ ماقد يؤدي إلى إعاقة قدرة الشركة على النمو.

 

 أهم النقاط

  • إن الميزة الأساسية لتمويل الأسهم هي عدم الالتزام برد الأموال المكتسبه من خلاله.
  • لا يضع تمويل الأسهم عبء إضافي على الشركة، ولكن جانبه السلبي كبير جدًا.
  • يفضل الدائنون نسبة الدين إلى الأسهم المنخفضة نسبيًا، وتستفيد الشركة من هذا عند احتياجها للحصول على تمويل دين إضافي في المستقبل.

 

 

المصدر: www.investopedia.com

شارك المقال مع أًصدقائك
فيسبوك
تويتر
لينكدإن
تليجرام
واتساب
ايميل
مقالات آخرى قد تعجبك

تابعنا على موقع لينكدإن