إن صندوق التحوّط (Hedge fund) تعتبر أكثر الصناديق الشائعة في مجال الاستثمارات البديلة، وهو شراكة رسمية بين مستثمرين يجمعون أموالهم معًا ويودعنها في شركات إدارة احترافية لاستثمارها، مثلها مثل “صناديق الاستثمار المشترك” (Mutual funds)، ولكن هذا هو التشابه الوحيد بينهما، فصناديق التحوط ليست مقننة بنفس القدر، وتطبق مستوى إفصاح أقل بكثير، كما تتبع استراتيجيات أكثر مرونة ومخاطرة على أمل تحقيق أرباح كبيرة للمستثمرين، مما سيؤدي بدوره لحصول مديري الصناديق على أرباح كبيرة أيضًا، ولكن أكثر ما يميّز صناديق التحوط عن صناديق الاستثمار المشترك هو أن متطلبات الحد الأدنى للاستثمار في صناديق التحوط أعلى بكثير.
إن الهدف من صندوق التحوط هو الحصول على عائد أكبر مقارنة بالأسهم والسندات. وتكون هذه الصناديق متاحة فقط للمستثمرين المعتمدين لأنها تتطلب أنظمة أقل من هيئات المالية والمؤسسات الحكومية.
أنواع صناديق التحوط
تتبع صناديق التحوط مجموعة استراتيجيات متنوعة، منها الاستراتيجية الكُلية (macro)، وحقوق الملكية (equity)، والقيمة النسبية (relative value)، والأوراق المالية المعسرة (distressed securities)، والنشاط (activism).
مميزات صناديق التحوط
تقدّم صناديق التحوّط بعض المزايا التي تتفوق على مزايا صناديق الاستثمار التقليدي، وتشمل بعض المزايا اللافتة للنظر التالي:
- استراتيجيات الاستثمار التي يمكن أن تحقق عائدات إيجابية في كل من أسواق الأسهم والسندات الهابطة والصاعدة.
- انخفاض المخاطر والتقلبات العامة في المحافظ المتوازنة.
- زيادة العائدات.
- مجموعة متنوعة من أنماط الاستثمار التي تمنح المستثمرين القدرة على وضع استراتيجية استثمار مُصممة خصيصًا لصندوق التحوط.
- إمكانية الوصول لبعض من أفضل مديرين الاستثمار الموهوبين في العالم.
عيوب صناديق التحوط
- استراتيجية الاستثمار المكثفة تعرض صناديق التحوط لخسائر ضخمة.
- صناديق التحوط أقل سيولة بكثير من صناديق الاستثمار المشترك.
- تتطلب من المستثمرين احتجاز نقودهم لعدّة سنوات.
- استخدام الرفع المالي أو الأموال المقترض قد يحوّل الخسائر الثانوية إلى خسائر ضخمة.
المصدر:
https://www.investopedia.com/articles/investing/102113/what-are-hedge-funds.asp