نسبة كفاية رأس المال (Capital Adequacy Ratio-CAR) هي مقياس لرأس مال البنك أو المؤسسات الأستثمارية لتغطية المخاطر الائتمانية. يتم تقسيم بناء على فئة 1 وهي والتي يمكن أن تمتص الخسائر دون الحاجة إلى البنك لوقف التداول و فئة 2 والتي يمكن أن تمتص الخسائر في حالة التصفية مقسمة على الاستثمارات.
مثال على استخدام نسبة كفاية رأس المال (CAR)
إن سبب أهمية الحد الأدنى من “نسب كفاية رأس المال” (CARs) هو أنها تجعل البنوك تمتلك قدرة كافية على تحمّل قدر لا بأس به من الخسائر قبل أن تضطر لإشهار إفلاسها، وبالتالي تخسر أموال المودعين فيها. تضمن نسب كفاية رأس المال كفاية واستقرار النظام المالي في الدولة من خلال تقليل مخاطر إعسار أو إفلاس البنوك. وبصفة عامة، البنك الذي يمتلك نسبة كفاية رأس مال عالية يُعتبر آمن، ومن المرجح أن يلبي التزاماته المالية.
يكون لأموال المودعين أولوية أعلى من رأس مال البنك أثناء عملية التصفية، وبالتالي لن يخسر المودعون مدخراتهم إلا إذا تعرض البنك إلى خسائر تتجاوز مقدار رأس المال الذي يملكه، وبالتالي كلما ارتفعت نسبة كفاية رأس المال في البنك، ارتفعت قدرته على حماية أصول المودعين.
على سبيل المثال، افترض أن بنك “ABC” لديه 10 مليون ريال سعودي في المستوى الأولى من رأس المال، و 5 مليون ريال سعودي في المستوى الثاني، ولديه قروض قيمتها 50 مليون ريال سعودي. من ثمّ، ستكون نسبة كفاية رأس المال لبنك ABC هي 30% [(10 مليون ريال + 5 مليون ريال) ÷ 50 مليون ريال]. بناء على ذلك، يمتلك البنك نسبة كفاية رأس مال مرتفعة، ويُعتبر آمن اكثر من غيره، وبالتالي من غير المرجح أن يصبح البنك معسرًا إذا تعرض إلى خسائر غير متوقعة.
ومن أحد قيود CAR هي أنها لا تضع في حسبانها الخسائر المتوقعة في أعمال البنك الاعتيادية أو الأزمات المالية التي قد تسبب انحرافًا كبيرًا في رأس مال البنك وتكلفة رأس المال.
يرى العديد من المحليين والمديرين التنفيذيين في البنوك أن مقياس رأس المال الاقتصادي أفضل من كفاية رأس المال، وأنه يُعَد تقييمًا أكثر دقة وموثوقية للسلامة المالي للبنك وقدرته على تحمل المخاطر.
المصدر:
https://www.investopedia.com/terms/c/capitaladequacyratio.asp
