رائد الأعمال

رائد الأعمال (Entrepreneur) هو الشخص الذي يؤسّس عملاً تجاريًا جديدًا، ويتحمل معظم المخاطر، ويحصل على معظم العوائد. يُنظر لرائد الأعمال كمبتكِر، ومصدر للأفكار الجديدة والسلع والخدمات، والأعمال أو الإجراءات المبتكرة.

يلعب رواد الأعمال دورًا محوريًا في أي اقتصاد، ويستخدمون المهارات والمبادرات الضرورية لتوقع احتياجات السوق، وطرح أفكار جديدة مناسبة له. إن رواد الأعمال الذين ينجحون في تحمل مخاطر إنشاء شركة جديدة، يكسبون الأرباح والشهرة وفرص النمو المستمرة في حال نجاحهم أما إذا فشلوا، فيتحملون الخسائر وتقل فرص انتشارهم في السوق.

 

تبدأ ريادة الأعمال عادةً بوضع خطة للعمل التجاري، وتعيين العمال، والحصول على الموارد والتمويل، وتوفير القيادة والإدارة اللازمة للعمل التجاري.

يواجه رواد الأعمال الكثير من العوائق أثناء بنائهم لأعمالهم التجارية، وأصعب تلك العوائق هي:

  1. التغلب على البيروقراطية.
  2. تعيين المواهب الحقيقية.
  3. الحصول على التمويل.

 

كي تصبح رائد أعمال

إن طريق رائد الأعمال غامض ومبهم بالنسبة لأغلب الناس، فهو على العكس من المهن التقليدية ذات المسار المحدد التي يستطيع الفرد إتباعه، فما قد ينجح مع رائد أعمال قد لا ينجح مع آخر، ولكن توجد خمس خطوات عامة اتبعها معظم رواد الأعمال الناجحين، إن لم يكن جميعهم، وهي:

  1. ضمان الاستقرار المالي

الخطوة الأولى ليست أحد المتطلبات الضرورية، ولكن موصى بها بشدة. صحيح أن بعض رواد الأعمال استطاعوا بناء أعمال ناجحة دون تلقي تمويل جيد في البداية (مثال: مارك زوكربيرغ مؤسس الفيسبوك كان مجرد طالب جامعة حينما بدأ)، ولكن بدء العمل برأس مال نقدي مناسب وضمان وجود مصدر تمويل مستمر عامل مساعد جدًا لرائد الأعمال الطموح، ويزيد فرص نجاحه الشخصي، ويمنحه وقتًا أطول لبناء عمل تجاري ناجح بدلاً من القلق بشأن تحقيق ربح سريع.

  1. بناء مجموعة مهارات متنوعة

يكمن جمال الخطوة الثانية في إمكانية تنفيذها بالتزامن مع الخطوة الأولى.

يمكن بناء مجموعة مهارات عن طريق التعلم، وتجربة أداء مهام جديدة في بيئات واقعية. على سبيل المثال، لو كان رائد الأعمال الطَموح لديه خبرة في مجال التمويل، يمكنه أداء وظيفة مرتبطة بالمبيعات في شركته الحالية لتعلم المهارات الاجتماعية الضرورية للنجاح. إن اكتساب مجموعة مهارات متنوعة يمنح رائد الأعمال أدوات يستطيع الاعتماد عليها عند مواجهة المواقف الصعبة الحتمية في أي عمل.

  1. دراسة محتوى القنوات المتعددة.

يجب على رائد الأعمال الطموح دراسة العالم حوله جيدًا حتى يتمكن من رؤية الصناعات بمنظور جديد، وامتلاك القدرة على بناء عمل تجاري في قطاع محدد.

  1. إيجاد مشكلة تحتاج إلى حل.

إن رائد الأعمال الطموح قادر على إيجاد مشكلات متنوعة وتقديم حل لها، وسيتمكن بذلك من بناء عمل تجاري يطرح حلولًا لتلك المشكلة.

يجب على رائد الأعمال الطموح الدمج بين الخطوتين الثالثة والرابعة حتى يتمكن من تحديد المشكلة التي تحتاج إلى حل عن طريق دراسة الصناعات المتنوعة كمشاهد خارجي؛ لأن هذا يمنحه القدرة على رؤية مشكلات لا يستطيع الآخرون رؤيتها.

  1. حل تلك المشكلة.

تحل الشركات الناشئة الناجحة مشكلة محددة لدى الشركات الأخرى أو العامة، ويُسمى هذا بـ “إضافة قيمة في المشكلة”، ومن خلالها فقط يتمكن رائد الأعمال من النجاح.

على سبيل المثال، لنقل أنك وجدت أن عملية تحديد موعد لدى طبيب الأسنان هي عملية معقدة بالنسبة للمرضى، وبالتالي يخسر أطباء الأسنان زبائن بسبب هذا، يمكنك إضافة قيمة عن طريق بناء نظام تحديد مواعيد عبر الإنترنت يسهّل على المرضى حجز المواعيد.

 

 

المصدر: www.investopedia.com

شارك المقال مع أًصدقائك
فيسبوك
تويتر
لينكدإن
تليجرام
واتساب
ايميل
مقالات آخرى قد تعجبك

تابعنا على موقع لينكدإن