الإعلان الطُعم

الإعلان الطُعم (Bait Advertising) هو عبارة عن تقنية إعلانية غير أخلاقية تتمثل في محاولة جذب المستهلك عن طريق الوعد ببيع عنصر غير مكلف مهتم به، وعند جذب اهتمامه يقوم المعلن عبر الإنترنت بتغيير الوعد الذي قدمه عن طريق جعل العنصر أو المنتج غير متوفر، ثم يقوم بتوجيه المستهلك لمنتج مشابه للسابق لكنه أكثر تكلفة، كما يقوم البائع بهذه الإعلانات الزائفة عن طريق الإنترنت أو عن طريق الرسائل الإخبارية.

 

تكمن حدود الإعلان الطعم على كونه ممارسة احتيالية صريحة حيث أن الشركات التي تستخدم هذه الحيلة يكون هدفها صريح، وهو إجبار المستهلك على شراء منتج يهتم به، ولكن ليس بالسعر الذي تم الإعلان عنه، وبالتالي يتم خداع أو طعن المستهلك بإقناعه على التحويل أو شراء منتج بسعر أعلى من السعر الأصلي الذي جذب انتباهه حتى إذا كان المستهلكون يشترون بالفعل عنصر السعر أي يركزون على سعر المنتج.

يتم استخدام إعلانات الطعم أيضًا في إعلانات الوظائف عبر الإنترنت من خلال تظليل مقدم الطلب حول ظروف العمل أو الأجور أو العوامل الأخرى المحيطة بالتوظيف والتي لا تكون صحيحة، كما تعلن شركات الخطوط الجوية أيضًا بهذه الطريقة عن طريق الطعن في عملائها المحتملين من خلال عروض سفر كبيرة فقط من أجل رفع الأسعار أو تبديل الإعلان؛ ليكون إعلانًا عن رحلة أكثر تكلفة. وإذا كان العميل يرغب حقًا في القيام بالسفر، فقد يدفع ثمن باقة السفر الأكثر تكلفة. كما تستخدم تطبيقات الحجز، و منتجعات الفنادق أيضًا هذا النوع من الإعلانات إلى حد كبير.

 

مشكلة إعلانات الطعم هي الشكاوى القانونية التي يمكن أن تترتب على ذلك في البيع بالتجزئة عبر الإنترنت. لدى الولايات المتحدة قوانين ضد هذه السياسة في الإعلان، فقد يخضع التجار للدعاوى القضائية بسبب الإعلانات الخاطئة. في ويلز وإنجلترا يعتبر الإعلان الطعم غير قانوني بموجب “حماية المستهلك من اللوائح التجارية غير العادلة” لعام 2008م، وقد تتسبب في غرامات جنائية، وحبس لمدة عامين.

 

 

كتابة: أ. أمينة المحمد

المصدر : www.techopedia.com

شارك المقال مع أًصدقائك
فيسبوك
تويتر
لينكدإن
تليجرام
واتساب
ايميل
مقالات آخرى قد تعجبك

تابعنا على موقع لينكدإن