المحاسبة الإبداعية (Creative Accounting) هي أسلوب من الأساليب التي تنقذ الشركة وتجعلها مميزة وسط السوق وتنقذها من أي زعزعة قد تواجهها، ولكن بطريقة التلاعب في القوائم المالية والحسابات ولكن دون ادخال أي عملية خاطئة أو إخفاق بعمليات أساسية، وإنما يُستخدم أسلوب التمويه بحيث عندما تُقدم إلى السوق تكون هناك عدة نقاط مخفية عنهم ولكنها موجودة فعلياً خلال القوائم.
أسباب ظهورها:
تطمح كل شركة على أن تكون هي الأفضل، وأيضاً تطمح أن تبحث عن مصلحتها وفائدتها وسط حشد الشركات لتثبت قوتها وتفرض اسمها بالسوق فتقوم مُستخدمة هذا الأسلوب من المحاسبة.
بعض الأساليب المُستخدمة في المحاسبة الإبداعية:
- الاعتراف بالإيراد قبل أن تتم الخدمة على أرض الواقع وذلك الأسلوب يفيد حيث أنها تُشكّل التزام على المنشأة.
- عدم الاعتراف بالإيراد وتأجيله الى فترة زمنية مستقبلية قد تكون به الشركة أكثر حاجة من الفترة الحالية.
- التلاعب من حيث كتابة الايراد ب تصنيف ليس يخصّه بالأساس بل يدرج تحت تصنيف آخر.
- اتباع سياسات غير رسمية بأن قد تكون هناك خسارة لنوع من المصروفات مع أنها غير حقيقة وتأجيل الربح هنا الى فترة زمنية أخرى وقد يكون هنا المستفيد هو القطاع الإداري.
- استخدام عكس الطريقة الأولى وهو تقديم المصروفات المستقبلية واستخدامها للفترة الحالية اعتقاداً أن الفترة القادمة ستكون المنشأة بوضع أفضل.
- تخفيض قيم بعض الأصول الثابتة بقيمة ليست حقيقة أو تعنيها فعلاً.
- التلاعب في أسعار تقييم المخزون تغيير غير مبرر في طرق تسعيره.
- التلاعب في أسعار السوق عند الاستثمارات المتداولة ومن ثم اجراء انخفاض في الأسعار دون وجود أية مبررات.
أثرها العام على القوائم المالية:
على الرغم من أن المحاسبة الإبداعية قد يراها أصحاب المنشأة كمنقذ لهم في السوق بين الآخرين الا أنها قد تترك آثار على القوائم المالية عديدة ولكن الجدير في ذكرها هي الألاعيب التي طرأت على مجموعة القوائم والتي قد أعدها المتخصِصُون للمواجهة في السوق.
كتابة: إرم إبراهيم
المصادر:
مجلة القادسية للعلوم الإدارية والاقتصادية (العددين)