منظمة الدول المصدرة للبترول ( Organization of the Petroleum Exporting Countries – OPEC) اوبك، هى مجموعة تضم 12 دولة من الدول المصدرة للنفط فى العالم. تأسست منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في عام 1960 لتنسيق السياسات البترولية لأعضائها، وتقديم المساعدة الفنية والاقتصادية للدول الأعضاء.تهدف منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) إلى إدارة إمدادات النفط في محاولة لتحديد سعر النفط في السوق العالمية، وذلك لتجنب التقلبات التي قد تؤثر على اقتصادات البلدان المنتجة والشرائية.
“منظمة الدول المصدرة للبترول”
يذكر ان منظمة الدول المصدرة للنفط / أوبك / منظمة حكومية دولية دائمة قد انشئت فى بغداد فى سبتمبر عام 1960 من قبل أعضائها المؤسسين وهي إيران والعراق والكويت والسعودية وفنزويلا. ويقع مقر المنظمة فى فيينا بالنمسا حيث تقوم الاوبك، جهازها التنفيذي، بتنفيذ اعمال الاوبك اليومية.
ووفقا لنظامها الأساسي، فإن عضوية منظمة أوبك مفتوحة أمام أي دولة مصدرة كبيرة للنفط وتتقاسم المثل العليا للمنظمة. وبالإضافة إلى الأعضاء المؤسسين الخمسة، تضم منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك 9 دول أعضاء إضافية اعتبارا من عام 2016. وهي: قطر وإندونيسيا وليبيا والإمارات العربية المتحدة والجزائر ونيجيريا والإكوادور والغابون وأنغولا.
ومن الجدير بالملاحظة أن بعض أكبر منتجي النفط في العالم، بما في ذلك روسيا والصين والولايات المتحدة، ليسوا أعضاء في منظمة الأوبك ويتبعون أهدافهم الخاصة.
ومن الناحية الرسمية، تتمثل مهمة أوبك في “تنسيق وتوحيد السياسات النفطية في البلدان الأعضاء فيها وضمان استقرار أسواق النفط من أجل تأمين إمدادات اقتصادية ومنتظمة للمستهلكين ودخل ثابت للمنتجين وعائد عادل على رأس المال لأولئك الذين يستثمرون في صناعة النفط “.
وقد انتقد تأثير أوبك على السوق على نطاق واسع. ولأن الدول الأعضاء فيها تمتلك الغالبية العظمى من احتياطيات النفط الخام (حوالي 80٪) ونحو نصف احتياطيات الغاز الطبيعي في العالم، فإن للمنظمة قوة كبيرة في هذه الأسواق. وكأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، فإن أعضاء أوبك لديهم حافز قوي للحفاظ على أعلى مستوى ممكن من أسعار النفط، مع الحفاظ على حصصهم في السوق العالمية.
وكان للتطور التكنولوجي في التنقيب عن النفط خاصة في الولايات المتحدة، تأثير كبير على أسعار النفط العالمية، وقللت من تأثير أوبك على الأسواق. ونتيجة لذلك، زاد إنتاج النفط في جميع أنحاء العالم وانخفضت الأسعار بشكل ملحوظ، مما ترك أوبك في موقف حساس. وفي أواخر يونيو / حزيران 2016، قررت منظمة أوبك الحفاظ على مستويات إنتاج عالية، وبالتالي انخفاض الأسعار، في محاولة لدفع المنتجين ذوي التكلفة الأعلى إلى الخروج من السوق و استعادة حصتها في السوق.