التفاوض في الإدارة العامة

التفاوض في الإدارة العامة (Negotiation in Public Administration)

أولا: تعريف الإدارة العامة:

هي النشاط الذي يعتمد على وجود تنسيق وتعاون بين الموارد البشريّة المُتنوّعة، ممّا يُساهم في تحقيق مجموعة من الأهداف التي تتميّز بدرجة كفاءة مُرتفعة.

ثانيا: تعريف التفاوض:

هو عملية يتفاعل من خلالها طرفان أو أكثر لديهم اعتقاد بوجود مصالح واهتمامات مشتركة متداخلة وأن تحقيق أهدافهم وحصولهم على نتائج مرغوبة تتطلب الاتصال فيما بينهم كوسيلة أكثر ملائمة لتضييق مساحة الاختلاف وتوسيع منطقة الاشتراك بينهم من خلال المنافسة والتضحية والحجة والإقناع والاعتراض للتوصل إلى اتفاق مقبول للأطراف بشأن موضوعات أو قضايا التفاوض.

فالتفاوض موجود في كل مكان في القطاع العام، من تشكيل السياسات إلى تخصيص الميزانية أو تنسيق الشراكات بين القطاعين العام والخاص.

التفاوض في الإدارة العامة (Negotiation in Public Administration)

الإدارة العامة تتجه نحو الكفاءة والشفافية. نهج واحد واضح هي زيادة المشاركة المجتمعية في الحكومة. يساعد حل النزاع البديل (ADR) في الكفاءة لأنه يهدف إلى تسوية النزاعات دون التقاضي من خلال التفاوض أو التحكيم أو الوساطة. تسمح الوساطة للوسطاء العامين بالاستفادة من مجموعة متنوعة من الخلفيات بما في ذلك المحامون والمناصرون والمخططون والمسؤولون العموميون. وهذا يوفر العديد من الفرص للمساهمة المجتمعية من مجموعة واسعة من الأفراد مع تقليل عدد القضايا في المحكمة المحلية

أهمية التفاوض في الإدارة العامة:

التفاوض مهم في جميع أمور الحياة ولا يقف على مجال أو تخصص معين كونه ضروري لحل التناقضات والصراعات وهو وسيلة هامة لتبادل الآراء والأفكار ولكنه مهم في الإدارة العامة لأنها تسعى لتحقيق أهدافها بأقصى قدر ممكن وبأقل خسائر وهذا ما يقوم به التفاوض وتكمن أهميته في أن تساعد في الوصول لأرضية مشتركة بينه وبين العاملين والموردين وغيرهم ممن يتعامل معهم

 

  • مواجهة التحديات :

لقد اصبح ميدان التفاوض من اهم الميادين العلمية ذات التأثير في التعامل اليومي نتيجة الازدياد العلاقات بين الأفراد والمؤسسات على اختلاف مستوياتهم وأشكالها وايضاً هو مهم في الادارة العامة لان الادارة العامة تقدم العديد من النظريات التي تعزز من الأداء، وتُمكّن الملتحقين في المجال من مواجهة كافة المشاكل والتحديات داخل مؤسساتهم خاصةً في مجال القطاع الحكومي أو العام، كما أنّه يجمع بين الجانب النظري المعرفي، والجانب التطبيقيّ أو العملي من خلال فهم البيئة الداخلية والخارجية، وآلية إدارتها، والقدرة على تعزيز القدرات القيادية التي تضمن نجاح منظمات القطاع العام على المدى البعيد

كتبه:

منيرة الخالدي، عهد الحميدي، وجدان المطيري، فاطمة الجعفري، رهف الشمراني.

 

مراجعة:

أ‌.نورة السعيد

عضو هيئة التدريس كلية الدراسات التطبيقية في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل.

 

المصادر:

الاستاذة نورة السعيد (عضو هيئة التدريس كلية الدراسات التطبيقية في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل.)

تخصص_الإدارة_العامة mawdoo3.com

شارك المقال مع أًصدقائك
فيسبوك
تويتر
لينكدإن
تليجرام
واتساب
ايميل
مقالات آخرى قد تعجبك

تابعنا على موقع لينكدإن