سندات الشركات

سندات الشركات (Corporate bonds) تعتبر ضمان دين تصدره الشركة ويتم بيعه للمستثمرين، وعادة ما يعتبر دعم السندات قدرة الشركة على الدفع، والتي غالبًا ما تكون المال الذي يمكن الحصول عليه من العمليات المستقبلية، وفي بعض الحالات، قد تستخدم الأصول المادية للشركة كضمان للسندات. تعتبر سندات الشركات ذات مخاطر أعلى من السندات الحكومية، ونتيجة لذلك تكون أسعار الفائدة تقريبًا أعلى دائما حتى مع الشركات ذات الجودة الائتمانية الأعلى.

 

كيفية عمل سندات الشركات
يتم إصدار سندات الشركات في شكل رزم من 1000 ريال بالقيمة الاسمية، وتتمتع جميعها تقريبًا بمعيار هيكل دفع القسيمة، وبما أن المستثمر يمتلك السندات، فإنه يتلقى الفائدة من المصدر حتى تاريخ استحقاق السند، وعند هذه النقطة، يمكن أن يستعيد المستثمر القيمة الاسمية للسند، وقد يكون لدى سندات الشركات شروط شراء للسماح بالدفع المبكر في حال تغيرت الأسعار السائدة، كما يجوز للمستثمرين أن يختاروا بيع السندات قبل استحقاقها.

 

بيع الشركات للسندات
تعتبر سندات الشركات نوع من أنواع تمويل الدين، ويمكن أن تكون مصدر رئيسي لرأس مال العديد من الشركات جنبًا إلى جنب مع الأسهم وقروض البنوك وحدود الائتمان. وبصفة عامة، تحتاج الشركات إلى أن يكون لديها بعض الأرباح المحتملة؛ لتكون قادرة على تقديم سندات الدين للجمهور مع سعر قسيمة مناسب. إذا كانت جودة الائتمان المحسوسة للشركة أعلى، فإنه يصبح أسهل إصدار المزيد من الدين بأسعار منخفضة أما إذا كانت زيادة رأسمالية قصيرة الأجل جدًا، فإنها قد تبيع ورقة تجارية تشبه إلى حد كبير السندات ولكن عادة ما تنتهي خلال 270 يوم أو أقل.

 

الفرق بين أسهم وسندات الشركات
عندما يشتري المستثمر سندات الشركة، فهو يقرض المال للشركة، وعلى عكس ذلك، عندما يشتري المستثمر الأسهم، فهو يشتري أساسا جزء من الشركة حيث ترتفع وتنخفض قيمة الأسهم مع قيمة الشركة؛ مما يتيح للمستثمرين جني الأرباح ولكن أيضًا يخضع المستثمرين للخسائر. ومع السندات يحصل المستثمرين على الفائدة فقط بدلًا من الأرباح. وإذا اتجهت الشركة نحو الإفلاس، فإنها تدفع لحاملي السندات إلى جانب الدائنين الآخرين قبل المساهمين؛ مما يجعل السندات أكثر أمانًا من الأسهم.

 

 

كتابة: أ.منيرة عبدالله عبدالرحمن الموسى

المصدر: Trading-secrets.guru

شارك المقال مع أًصدقائك
فيسبوك
تويتر
لينكدإن
تليجرام
واتساب
ايميل
مقالات آخرى قد تعجبك

تابعنا على موقع لينكدإن